السبت، 26 أبريل 2008

تيجى نلعب قمار حلال
اذا كنت من الميسورين لا داعي للسفر الي لاس فيجاس و لا داعي لكازينو مونت كارلو الشهير اما ان كنت من المستورين وتحلم في ان تكون من الميسورين يعنى معدي روح اسحب فلوسك و مدخراتك من البنوك فوائد بنوك ايه يا معفن روح بيع البيت اللى انت ساكن فيه بيع مجوهرات مراتك او اقترض بضمانها بيع حته الارض اللى سابهالك ابوك وتعالى نلعب فى اكبر كازينو قمار فى العالم تعالوا نلعب فى البورصه هكذا يقنعك الشاب النصاب الذى يعمل فى احدي شركات السمسره انه وضع بيل جيتس على الطريق الصحيح وبعد ان كان يملك يدوب تلاته دولار اصبح يملك امبراطوريه مايكروسوفت وعلشان يلبسك الطاسه مضبوط يقنعك ان مستر شين بنج شكوكو صاحب ميتسوبيشى اليابان عمل بنصيحته واصبح سبحان العاطى الرزاق هذا النصاب يعرف كيف يقنعك باهدار ما تملك وانت تبتسم يفقدك عقلك قبل ان يفقدك مالك و لن تستطيع ان تقاضيه او ان تبلغ عنه الانتربول لان القانون لا يحمى المغفلين اللى زيك
اللعبه الاولى
عبده بيه كفته رجل اعمال كبير شركاته مسيطره على البورصه يشترى كميه رهيبه من الاسهم لايجاد طلب عليهاو اجهزه الاعلام تطبل و تهلله السهم يطلع فى العلالى وفى الوقت المناسب يبيع عبده بيه كفته كميات هائله من اسهمه هذه اللعبه تؤدى الى انهيار سعر السهم وعند حد معين يقوم كفته بيه بالشراء طبعا برخص التراب ويكرر المحروس اللعبه الشيطانيه من جديد و بذلك تنقل مليارات الجنيهات من جيوب الكادحين الى جيبه من جديد
اللعبه الثانيه
يظهر مسيو جان موروستان احد رجال الاعمال الهاربين منذ سنوات الى الخارج فى احدى الفضائيات وهو يبكى و يعلن ان مصر الحبيبه وحشته جدا و انه ناوى يسوى مديونياته و يعود قبل ظهوره فى التليفزيون كان سعر سهم شركاته فى مصر تلاته تعريفه و بعد ظهوره يرتفع سهمه جنيهات الكل يبيع ثم يظهر فى فضائيه اخرى ليعلن وحياة مامى كان نفسى ارجع بس كاوتش الطياره نايم فينهار سعر السهم الى تلاته تعريفه فيعود الشراء بالسعر الزهيد انتظارا لظهوره مرة اخرى فى التلفزيون وتتكرر اللعبه من جديد
تحذير هام
يا مواطن اذا سمعت كلام الشاب الوسيم بتاع شركه السمسره ستصاب بازمات قلبيه وانسداد رئوى و نزيف فى المخ و حالة عته ابدى و ستترك ذكرى عطره انك كنت مغفل كبيييييييييييييييييييييييييييير

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

علي رأيك المغفلين كتير والحرمية أكتر

Unknown يقول...

كله عاوز يغتنى بسرعة من غير مجهود: أخلاقيات العصر
نجلاء الزحلاوى